يعيش العشرات من أهالي قرية صالح باشا التابعة إدارياً لمدينة الفكرية حالة من الرعب والذعر إثر الهبوط المفاجئ لكوبري صالح باشا الرابط القرية بمدينة الفكرية ويعبر مصرف الغشيم التابع لشركة السكر والصناعات التكاملية بالمركز ويخترق مساحة 200 فدان بعمل محاصيل قصب وبنجر السكر كما يخدم المزارعين وأكثر من أهالي 5 قري وهم: "صالح باشا ومنشية الفكرية والجديدة وسفاي والجمهالية وعزبة الخياط وعجوة وفرية عزوز".
يعتبر الكوبري صلة ربط الأراضي الزراعية بين شرق وغرب القرية ويسير عليه أهالي عزبة صالح باشا وتعدادهم 8 آلاف نسمة بجانب المزارعون ومعداتهم من "جرارات زراعية وآلات و محاريث وماكينات".
أكد كل من حمادة قاسم وعلي فريد ونادي عبدالوارث ومدحت نبيل أبناء قرية صالح باشا بضرورة إنشاء كوبري بديلاً أو ترميم الكوبري ويجب مراعاة صرف المخلفات الصناعية والكيماوية الخاصة بمصنع السكر مما يؤدي إلي حدوث هبوط بالكوبري ويحتاج إلي الإشراف الفنية علي إنشائه بمتطلبات خاصة.
كما رفض المسئولون التنفيذيين الرد علي أهالي القرية مما يدفعهم في الاعتصام أمام ديوان عام الوحدة المحلية بأبوقرقاص وشركة السكر لتوفير بديلاً.
تكمن المشكلة الحقيقية بعد 40 يوماً حيث سيبدأ حصاد محصول بنجر وقصب السكر فلا يوجد طريق بديلاً لنقل المحصول من الحقل إلي المصنع.
الجدير بالذكر أنه خلال شهر ونصف الشهر حدث هبوط مفاجئ بكوبري الحواصلية بمركز المنيا وقرر المحافظ صرف مبلغ 2 مليون جنيه لإنشاء كوبري بديل فتم إغلاق الكوبري الذي يربط أكثر من 7 قري بشرق القرية.