١- يلزمك نيّة صادقة،، سَل نفسك : لماذا أريد التخلص من هذا الأمر؟
• لأجل الحفاظ على قلبي؟
•لأن الله سيسألني عن كل ساعة مرت في عمري، فكيف أجيبه وقد ضيعت أغلب أوقاتي في اللاشيء؟
•لأن تضييع الوقت مغناطيس المعاصي والشهوات
حدد أسبابك واكتُبها ..
٢- حدد ما تريد أن تصِل إليه من إنجازات سواء في حياتك العملية، أو في معاملاتك، وعلى رأس كل هذا، طاعاتك..
•أريد حفظ القرءان ومراجعته يومياً ..
•مجاهدة النفس في الصلاة على وقتها
•قرءاة وِرد القرءان
•أذكار الصباح والمساء
•العمل /المذاكرة/ مساعدة أمي في أعمال البيت/ رعاية بيتي وأبنائي وزوجي (وهذا يختلف من شخص لآخر)
•العمل الدعوي(لو كنت على ثغر من ثغور الدعوة إلى الله)
•طلب العلم الشرعي
•سماع درس ديني
•قراءة كتاب عن السلف أو تزكية النفس
•صلة الرحم باتصال هاتفي أو زيارة
•الخروج لقضاء بعض حاجات الناس، أو حاجات أهل بيتي
وأضِف لذلك ما تريد من أشياء أخرى واحتسب فيها الأجر، ثم اكتبها في ورقة أيضاً ..
افعل ما ذكرته لك بالترتيب؛ لأنك لو حددت اهدافك ووضعتها نُصب عينيك لن تلتفت لغيرها، لقد جذبتك مواقع التواصل ليس لأنها تنفعك أو لحُسنها، بل لأن الشيطان وجدَ فيك من الفراغ والإدبار عن الآخرة وضعف الإيمان ما يُمكّنه من وَضع شهوة تضييع الوقت بأريحية شديدة في قلبك، فتعلقت بها ..
ولكن حينما تسترجع أهدافك وتذكّر نفسك بضرورة التغيير،تتّقِد في قلبك شُعلة الحماس وتتغير بالفعل!
ليست المشكلة في: أنك تحذف تلك المواقع وتُحملها مرة أخرى..
المشكلة فيك أنت! في تفكيرك! في إجابتك عن السؤال (لماذا أريد حذفها وتركها أصلاً؟!)
لو حددت أهدافك واهتممت بها وعرفت قدرها وأهميتها، وعرفت الضرر العائد عليك [في الدنيا والآخرة] من تضيع وقتك، لتغيّرت! ولربما تركتها أمامك ولم تكن بداخلك رغبة لفتحها! ليس لأنك لا تريدها، بل لأن انشغالك بما هو أهمّ أنساكَها !
أفهِمت!