قاعدة في تعاملك مع كل شخص جمعتك به علاقة: زواج، قرابة، عمل، دراسة...
مهما بدر من أحدكما خطأ او زلة تكدر صفو العلاقة، فهناك أفضالا سابقة كانت بينكما..
(وللرجال عليهن درجة والله عزيز حكيم)
هذا الختام بهذين الاسمين تذكيرًا للرجل والمرأة فالرجل ليتذكر أنه لو استغل رفعته هذه في ظُلم المرأة فهناك العزيز القهار والمرأة لتعلم أن هذا حكم من لا معقب لحكمه ويضع كل شئ في موضعه اللائق فلا ينبغي لها أن تعترض على حكم ربها
(وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون)
استجابة الله تعالى للعباد مرجوَّةٌ حين يستجيبون لأمره، ويستقيمون على شرعه، فيمُنُّ عليهم بالرُّشد والهُدى، والصلاح والتُّقى، وهو الغنيُّ
«و لا تتبعوا خطوات الشيطان...»
عدو يقظ متربص لا يكل و لا يمل، قال: لأقعدن لهم صراطك المستقيم، أنت تنام و هو يقظان، أنت تغفل و تنسى و هو منتبه يسعى،يريد أن يغويك، و يستدرجك للعصيان بخطوات مدروسة، متسلسلة،هو الآن مصفد،لكن مندوبوه و معاونوه طلقاء يعيثون في الأرض فسادا
«و لنبلونكم بشيء من الخوف و الجوع و نقص من الأموال و الأنفس و الثمرات و بشر الصابرين»
أشد الناس بلاء الأنبياء عليهم السلام ثم الأقرب فالأقرب، و إذا أحب الله عبدا ابتلاه، و إن رسول الله صلى الله عليه وسلم وُعك كما يوعك الرجلان في نزعه، رفعة له،وبشر الصابرين المحتسبين.
٠(..ولتكملوا العدة ولتكبروا الله على ما هداكم ولعلكم تشكرون) إذا اكملت واجباتك وأحسنت في هذا الشهر، لا تغتر ويأخذك العجب في نفسك؛فإنك لولا هداية الله لما وفقت في العبادة،فكبّر الله واشكره.
(يا أيها الذين آمنوا ادخلوا في السلم كافة..)
أي شرائع الله، البعض لايقتنع ببعض الشرائع التي من الله،هنا توقف وراجع عقيدتك.
(ومَا ٱللَّهُ بِغَٰفِلٍ عَمَّا يَعۡمَلُونَ)
(وَمَا ٱللَّهُ بِغَٰفِلٍ عَمَّا تَعۡمَلُونَ) آيات فيها تهديد ووعيد ، ولنعلم جميعًا بأن الله جلّ في علاه لا يخفى عليه شيء في الأرض ولا في السماء ، وسبجزي كلًا بعمله ...
( فَلَا تَخۡشَوۡهُمۡ وَٱخۡشَوۡنِي )
قاعدة من تمسك بها نجى ، و من خالفها عاش ذليلا و إن علا في المناصب و ارتفع .
وأنت تقرأ آيات الطلاق ترى عظيم رفع قدر المرأة في الإسلام واهتمامه بها:
وعلى أي حال يأتِ الأجل ، وحيثما كنا ولو في اعماق الأرض او في بيوت مشيدة او في أعلى الجبال ، وإن تفرقت الأجساد وبُليت الأبدان فالله جل في علاه قادر قدير على جمعنا يوم يشيب منه الولدان ..
يكفي التائبين فخرا قول الله فيهم : {إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ ..} البقرة٢٢٢فأخبر سبحانه أنه ليس فقط يقبل التوبة ممن تاب، بل يحبه ويفرح به ..
اللهم اغفر لنا وتب علينا .
«فاذكروني أذكركم...»
يا له من شرف عظيم و ثواب جزيل، لو أن أحدنا نقل إليه أن ملكا أو وزيرا من أهل الأرض ذكره و أثنى عليه لطار قلبه فرحا، فكيف بالله عليكم بمن ذكره ملك الملوك، جبار السموات و الأرض؟! و في الحديث القدسي: أنا جليس من ذكرني، فأي شرف و أي منزلة أعظم من هذا؟!
نصر الله لعباده المؤمنين قريب ، ولكنها سنة الابتلاء ليميز الله الخبيث من الطيب
(أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضراء وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله ألا إن نصر الله قريب)
«و لكم في القصاص حياة يا أولي الألباب لعلكم تتقون»
قالت العرب: القتل أنفى للقتل، كم من الدماء استبيحت من جراء تحييد أحكام الشريعة الإسلامية، و تضييع حقوق أهل المقتول، و قد جعل الله لهم سلطانا؟! كم ضيعت حقوق الأيتام و الذين قتل أباهم غدرا و فجرا من جراء الصلح الجائر؟!