ساعه استجابه ولنا عبره في سيدنا يعقوب ظل يدعو الله عمرا كاملا كي يعود له يوسف وعلى الرغم من صبره وإيمانه وحكمته وكونه نبيا لم يستجب الله لدعائه في وقت قريب لم يكن الله مشغولا عن يعقوب بل كان يصنع من يوسف ملكاويعلى من شأنه ومكانته فى مصر لان الدعاءليس مجرد كلمات نرددها وأمنيات نرغب بها إنما هو إيمان ويقين عند انقطاع الرجاء بكل من هم حولك ليظل رجاؤك معلقا بالله وحده هو يقين بأن لا شئ سيحدث لك خارج مصلحتك حتى ذلك الألم الذى يعتصرك تأكدأنك ستتعلم من قسوته وتنجو بسببه من أشياء وأشخاص وربما من نفسك
اللهم راحه تسر بها النفوس ،وتوفيق يحقق الآماني ورضاء منك ياالله يغفر لنا الذنوب